تأسيس مركز الأزهر العالمي للذكاء الاصطناعي لحفظ التراث الإسلامي

الإمام الأكبر وشيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، وافق على إنشاء وتأسيس مركز الأزهر العالمي للذكاء الاصطناعي لحفظ تراث الإسلام والمسلمين، وصدق المجلس الأعلى للأزهر على افتتاح كليتين للذكاء الاصطناعي للبنين والبنات بداية من السنة الدراسية 2025 - 2026.

وده في خلال الجلسة العلمية الأولى للمؤتمر الدولي العاشر لدار الإفتاء المصرية، واللي جيه تحت عنوان "تكوين المفتي الرشيد العصري في عصر الذكاء الاصطناعي"، وفي خلال الجلسة تم عرض أبحاث علمية لباحثين وعلماء من مصر ودول مختلفة بتدور عن فكرة مهارات المفتي في العصر الرقمي، والتحديات الفقهية والأخلاقية اللي بنواجهها في ظل الذكاء الاصطناعي، ودور الفتوى والمفتي في توجيه الشعوب.

ومن الأبحاث العلمية اللي تم عرضها بحث بعنوان "نحو هندسة معرفية لمهارات المفتي في العصر الرقمي" لدكتور محمد البشاري، وبحث "المهارات اللازمة للمفتي في عصر الذكاء الاصطناعي بين الشرع والتكنولوجيا"، وبحث "المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي بين فقه النصوص وفقه الواقع" لدكتور محمد شاكر علي حسن، الأمين العام للمجلس الأعلى لكبار العلماء أهل السنة والجماعة وسادة الطرق الصوفية في الصومال.

وبحث "مزالق الإفتاء دراسة فقهية تطبيقية" للدكتور محمد علي المهدي، وبحث "دور المفتي الأزهري في توجيه الفتوى للشعوب الناطقة باللغة الفارسية" للدكتور سهير حمدي إيراهيم، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر.

وبحث "المسار التكويني للمفتي الرشيد بين الموروث الشرعي وآلة الذكاء الاصطناعي" للدكتور أحمد محمد بكر إسماعيل، وبحث "المفتي بين فقه النص وفقه الواقع في عصر الذكاء الاصطناعي" للدكتور شاكر حامد علي حسن، وبحث "المفتي الرشيد جدلية الصنعة والخوارزمية في صناعة الوعي الشرعي والبناء الحضاري دراسة فلسفية تأسيسية  للدكتور عمرو الورداني.

وأكد رئيس جامعة الأزهر على امكانية استثمار الذكاء الاصطناعي ، وأكد على إن ده ممكن تحقيقه بالالتزام بضوابط أخلاقية لتنظيم عمل الذكاء الاصطناعي عشان يكون في خدمة البشرية.