تسجيل مركز الجزيرة للفنون "متحف الخزف الإسلامي" في سجل التراث المعماري

وزارة الثقافة أعلنت تسجيل مبنى مركز الجزيرة للفنون، مقر متحف الخزف الإسلامي، كجزء من السجل المعماري والعمراني للتراث العربي، وده في ختام أعمال الاجتماع العاشر للمرصد الحضري التابع لمنظمة الألكسو (المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم)، واللي كان ببيروت في الفترة من ٢٨ لـ ٣٠ يوليو اللي فات.

مبنى مركز الجزيرة للفنون واحد من أهم المعالم المعمارية من حيث الطراز الإسلامي المملوكي والتوظيف الثقافي، اتبنى في الأصل كقصر سكني للأمير عمرو إبراهيم، واتعاد توظيفه كمتحف سنة ١٩٩٩، عشان يكون مركز فني وثقافي بيجمع بين التراث المعماري والوظيفة الفنية.

متحف الخزف الإسلامي بيتكون من مجموعة من القاعات المتخصصة، منها: قاعة الخزف الفاطمي، وقاعة الخزف التركي، وقاعة الخزف المصري المملوكي، وقاعة الخزف الإيراني، وده غير مكونات القصر الأصلية اللي بتضم مجموعة نادرة من الخزف السوري والعراقي، وتحف فنية مختلفة.

المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، قال إن تسجيل التراث المعماري والعمراني في الدول العربية هدفه حماية الهوية الثقافية والتاريخية للمنطقة، والتعريف بيها على المستويين المحلي والعالمي.

والمتحف موجود في جزيرة الزمالك التراثية، اللي سبق والجهاز القومي للتنسيق الحضاري أدرجها ضمن المناطق المتميزة معماريًا بسبب مبانيها التاريخية المتنوعة، وده غير موقعها الجغرافي المميز السهل الوصول ليه.

الصورة لـ Eddie Gerald