وزير التعليم: إصدار "البوكليت" العام الدراسي الجديد
لتقليل الاعتماد على الدروس والكتب الخارجية

وزارة التربية والتعليم أعلنت عن إصدار "البوكليت التعليمي" بداية من السنة الدراسية الجاية، كخطوة جديدة علشان تقلل اعتماد الطلاب على المصادر الخارجية المكلفة وتخفف الأعباء عن الأسر المصرية. الخطوة دي جزء من جهود الوزارة لتطوير التعليم بأدوات فعالة تضمن وصول المحتوى العلمي للطلاب بجودة كويسة من غير ما يحتاجوا يدوروا على بدائل خارج المدرسة.
"البوكليت" هيبقى مرجع شامل للطالب، فيه شرح مبسط للمنهج وتدريبات متنوعة تساعد على تثبيت المعلومات وفهمها بشكل عملي، وكده الطالب هيكون مستعد للامتحانات بثقة. الوزارة بتحاول تسد الفجوة بين الكتاب المدرسي واحتياجات الطالب من تدريب عملي وتكرار المفاهيم، وكده تلبي طلبات أولياء الأمور اللي عايزين بدائل داخلية تقلل من الدروس الخصوصية والملازم غير الرسمية.
والوزارة حريصة إن "البوكليت" يكون في متناول الجميع من حيث السعر والمحتوى، مع ضمان إشراف تربوي وتعليمي على إعداده ومراجعته، علشان يكون معتمد رسميًا في المنظومة التعليمية. من المتوقع إن البوكليت يغطي جميع المواد الدراسية في المراحل المختلفة، مع مراعاة الفروق الفردية واحتياجات الطلاب من بيئات تعليمية متنوعة.
الخطوة دي جاية في سياق رؤية أوسع للوزارة لإعادة ضبط العلاقة بين الطالب والمدرسة، ودعم الاعتماد على مصادر تعليمية حكومية معتمدة، وده هيساهم في تقليل الفجوة التعليمية وتحقيق عدالة أكبر في فرص التعليم، خصوصًا مع التحديات الاقتصادية اللي بتواجه كثير من الأسر المصرية.
والقرار ده كان خلال ندوة نظمها مجلس الأعمال المصري الكندي ومجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي، برئاسة المهندس معتز رسلان، بعنوان "تطوير التعليم الفني في مصر". وشارك فيها وزير الشئون النيابية والقانونية والمستشار محمود فوزي، ووزير الخارجية السابق سامح شكري، والفريق طيار محمد عباس حلمي، ووزير الطيران المدني السابق، وكمان الدكتور هاني هلال، وعدد من السفراء ونواب البرلمان المصري وخبراء التعليم وممثلي القطاع الخاص والمؤسسات الدولية.
- الموضوع اللي فات "سيكو سيكو" هيتعرض على يانغو بلاي في عيد الأضحى
- الموضوع اللي جاي "يا رايحين للنبي الغالي".. حكاية آخر كسوة للكعبة خرجت من مصر للسعودية