دار الكتب تنتهي من عمل ستوديو مخصص لرقمنة المخطوطات
وده للحفاظ على الوثائق النادرة

دار الكتب والوثائق القومية، بالتعاون مع جمعية المكنز الإسلامي، أعلنت الانتهاء من إعداد ستديو لرقمنة المخطوطات والوثائق النادرة. المشروع هدفه حفظ ورقمنة مجموعات مخطوطات دار الكتب، ومنها "مجموعة المصاحف المملوكية"، اللي تعتبر من أهم وأندر مقتنيات دار الكتب والمدرجة في قائمة التراث العالمي لليونسكو "ذاكرة العالم"، وده للحفاظ على التراث الوطني وإتاحته للأجيال الجديدة عن طريق وسائل تكنولوجية. ومن المقرر تنفيذ المرحلة الأخيرة من التدريب العملي المتخصص لفريق دار الكتب قريبًا لرفع كفاءته في استخدام الأجهزة الجديدة. ولحد دلوقتي المشروع نجح في رقمنة أكتر من 3.9 مليون مقتنى، من كتب نادرة ومخطوطات وخرائط وألبومات صور، وده غير تحويل أرشيف الأسطوانات الصوتية إلى صيغ رقمية. وكمان تم تطوير القاعة الرقمية بالدار عشان تضم أكتر من 50 ألف عنوان رقمي متاح للجمهور، ورفع كفاءة الإنترنت باستخدام كابلات الألياف الضوئية. وتم تحديث قاعدة البيانات المركزية، ومعالجة المشكلات المزمنة في أرقام الإيداع، واعتماد سياسة مكتوبة لتنظيم تداول المقتنيات داخل الدار، لضمان حفظها واسترجاعها بسهولة وكفاءة. وإعادة ترتيب وتنظيم المخازن، واكتشاف مقتنيات ثمينة كانت محفوظة في غرف مغلقة من سنين، وربط 28 مكتبة فرعية إلكترونيًا بالمبنى الرئيسي، لإتاحة نظام فهرسة موحد لتسهيل وصول الباحثين إلى المحتوى. والدكتور أسامة طلعت، رئيس مجلس إدارة الدار، أعلن عن تزويد الدار بأجهزة تصوير وماسحات ضوئية متقدمة، وإصلاح المعدات القديمة، واستكمال مشروع الباركود الخاص بالمخطوطات ونظام تتبع إلكتروني لحركتها.
- الموضوع اللي فات منع سير الميكروباص على الطريق الدائري بشكل جزئ بداية من يوم 1 يونيو
- الموضوع اللي جاي ألحق دلوقتى تذكرتك لأول حفلة لـ Michael Bublé في مصر بالعاصمة الإدارية