وزارة السياحة والآثار: اكتشاف مدينة سكنية في الواحات الخارجة
مدينة سكنية في الواحات الخارجة بترجع لبدايات العصر القبطي المبكر في مصر

البعثة الأثرية المصرية من المجلس الأعلى للأثار، واللي بتشتغل في منطقة عين الخراب في واحات الخارجة الإسلامية والقبطية بالوادي الجديد، اكتشفت بقايا المدينة السكنية الرئيسية لواحات الخارجة، اللي شهدت فترة التحول من الوثنية للديانة المسيحية. الكشف بيسلط الضوء على حقبة مهمة في منطقة واحة الخارجة، وهي بدايات العصر القبطي في مصر، والبعثة كشفت عن بقايا المدينة بالكامل من مباني سكنية بتتكون من غرف مبنية من الطوب اللبن، ومناطق خدمية فيها أفران للاستخدام اليومي، وعدد من الحواصل من الطوب اللبن وأواني فخارية كبيرة مثبتة في الأرض، كانت بتستخدم لتخزين الحبوب والطعام، ومجموعة من القطع الأثرية المتنوعة، والقطع الحجرية والزجاج، بالإضافة لجدارية بتمثل السيد المسيح بيشفي أحد المرضى. وقالت الدكتورة سهام إسماعيل، مدير عام آثار الخارجة ورئيس البعثة، إنه تم الكشف عن بقايا كنيستين واحدة على الطراز البازيليكي من الطوب اللبن، فيها بقايا أحجار لأساسات بتوضح إنها كانت متكونة من صالة كبيرة وجناحين يفصل بينهم 3 أعمدة مربعة في كل جهة، والمنطقة الجنوبية للكنيسة فيها مجموعة من المباني الخدمية. والكنيسة التانية صغيرة الحجم وليها تخطيط مستطيل محاط ببقايا سبع أعمدة خارجية، مزينة بعض جدرانها الداخلية بكتابات قبطية، وفي الجهة الغربية بقايا مبان خدمية. وأضافت إن أغلب المباني اللي تم الكشف عنها في موسم أعمال الحفائر بتدل على استخدام المنطقة في عصور تاريخية مختلفة، زي مباني العصر الروماني اللي تمت إعادة استخدامها في الفترة القبطية المبكرة، والعصر الإسلامي. وصرح شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، بأن الاكتشاف ده بيعكس التسامح والتنوع الثقافي والديني في الحضارة المصرية، وبيعزز فهم فترات التحول الديني في مصر.
ال
- الموضوع اللي فات لأول مرة تعيين موظفيين من ذوي الهمم في محطات القطار الكهربائي