الكشف عن لوحة أثرية نادرة للملك رمسيس الثالث داخل معابد الكرنك بالأقصر

اللوحة وزنها حوالي 2 طن، بعرض 70 سم وارتفاع متر كامل، وبتظهر الملك رمسيس الثالث واقف وهو بيقدّم القرابين للإله آمون رع، ووراه الإلهة واست رمز مدينة طيبة القديمة، وبيعلوهم قرص الشمس المجنح كرمز للحماية الإلهية. أما الجزء السفلي فبيضم 4 سطور بالهيروغليفية بتحكي عن إنجازات الملك داخل معابد الكرنك.

وبيشارك في دراسة اللوحة حاليًا فريق من الباحثين المصريين والفرنسيين داخل “مخزن الشيخ لبيب”، علشان يتم ترميمها وترجمة النقوش استعدادًا للإعلان عن تفاصيلها الكاملة قريبًا.

دي اللوحة التانية اللي بيتم اكتشافها لنفس الملك، بعد أول لوحة اتكشفت سنة 2012 في الناحية الشمالية من معابد الكرنك، في منطقة مخازن الملك شاباكا.

اللوحة الأولى كانت بتصوّر رمسيس الثالث برضه وهو بيقدّم القرابين للإله آمون رع، وخلفه زوجته أمونت، وفي الجهة المقابلة الإلهة واست، وأسفلها ثلاثة أسطر هيروغليفية بتحكي عن تجديد السور اللي كان بيحيط بالمنطقة من عصر الملك تحتمس الثالث.

وبيعتقد الباحثين إن اللوحتين كانوا بيتواجدوا أمام السور القديم اللي كان بيحاوط معابد الكرنك، وإن رمسيس الثالث جدده ووضع لوحات جديدة احتفالًا بتجديد السور.

وفيه توقعات إن يتم العثور على لوحات جديدة خلال الحفائر الحالية في المنطقة الجنوبية عند البحيرة المقدسة، اللي بيشتغل فيها فرق من المجلس الأعلى للآثار ومنطقة آثار الكرنك، للكشف عن مخازن ومقاصير وآثار من العصر المتأخر، وهي منطقة لسه غنية جدًا بالاكتشافات.