"المتسوق السري" مشروع جديد من هيئة الدواء لتجنب تخزين ونقص الأدوية

أعلن الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، عن بدء الهيئة في تنفيذ مشروع "المتسوق السري"، وده لمتابعة موقف صيدليات الإسعاف، ولرصد أي مشاكل ممكن تعوق وصول الدواء للمريض.

المشروع بيتم تنفيذه على مرحلتين: الأولى زيارات ميدانية لصيدليات الإسعاف المختلفة بالنطاق الجغرافي، لحصر المشكلات بدقة، والتانية إرسال نتائج الزيارات للجهات المختصة ليتم التعامل معاها.

والهيئة بدأت بالتوسع بفتح فروع إضافية من صيدليات الإسعاف التابعة للشركة المصرية، وصل عددها لـ 29 فرع في محافظات الجمهورية لتلبية احتياجات المواطنين، وكمان توسعت في توزيع الأدوية ونواقص المستحضرات عشان توصل الأدوية لـ 28 ألف صيدلية بمحافظات بمصر.

وحاليًا بيتم دمج بعض فروع الشركة المصرية مع الصيدليات الأهلية، وتوفير منافذ خدمة من خلال صيدليات الإسعاف، لتقليل الزحام وتسهيل حصول المرضى على الأدوية، وتم إصدار توجيه فوري لتوزيعالأدوية اللي بيزيد عليها الطلب، والتوجيه لفروع أخرى بحلول إضافية.

ومن ناحية تانية، أوضحت هيئة الدواء المصرية في تقرير قدمته لنائب رئيس مجلس الوزراء، متابعتها للإجراءات الاحترازية لضمان توفير مختلف المستحضرات الطبية، والعلاجات اللي بتناسب احتياجات السوق الدوائي المصري، وتنسيق كميات الدواء مع هيئة الشراء الموحد لضمان استمرارية توافر الدواء بالسوق المحلي والصيدليات بالمقام الأول.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، إن تقرير الهيئة بيوضح إجراءاتها الدقيقة اللي بتشمل المتابعة الدورية للمستحضرات الاستراتيجية الهامة من مختلف المجموعات العلاجية والأشكال الصيدلية، والبدائل والمثائل لمنع حدوث أي تحدي في توافرها، وتأمين توافر المخزون الاستراتيجي منها.

والهيئة بتقوم بالمتابعة اللحظية مع شركات الأدوية للتأكد من التزام الشركات المصنعة بمعدلات الإنتاج المطلوبة، وكمان بتعتمد على البيانات اللي بيتم تحديثها أول بأول لمراقبة عملية توزيع الأدوية بشكل عادل ووصولها لكل المناطق والمحافظات بشكل متوازن، لتجنب نقص الأدوية في بعض المناطق، وللتأكد من منع تخزين الأدوية المهمة بشكل غير ضروري، وبالتنسيق مع هيئة الشراء الموحد بيتم توفير الدواء والمستلزمات الطبية في منظومة الرعاية الطبية التشخيصية والعلاجية.

الصورة لـ Claudia Wiens