8 أماكن في "مدينة الفنون والثقافة" بالعاصمة الجديدة بيوثقوا فنون مصر

"مدينة الفنون والثقافة": الفن حق

في العاصمة الجديدة، الفن مش بس متقدر بمتحف ولا مسرح، ده معمول عشانه مخصوص مدينة كاملة وهي "مدينة الفنون والثقافة"، من أول لما بتدخل هتحس كأنك دخلت دنيا تانية، هناك ممكن تمشي وسط المعارض وتشوف أعمال لفنانين كبار وصغيرين، تحضر مسرحيات، أو حتى تقدّم موهبتك الفنية قدام الناس، هنا أنت جزء من الحكاية مش بس متفرج.

فـ "مدينة الفنون والثقافة" واحدة من أهم معالم العاصمة، واللي بتتقسم لـ 3 أقسام، وهما: مدينة الفنون والثقافة الشمالية، ومدينة الفنون والثقافة الجنوبية، ومنطقة الأوبرا، كل قسم فيهم ليه روحه وحكايته وطريقته اللي بيعرض بيها الفن.

المدينة الشمالية مثلًا، دي رحلة للتاريخ: لأن فيها متحف عواصم مصر، ومتحف الفنون البصرية، ومتحف العملات، وقاعة تدريب الباليه اللي بيتمرن فيها طلبة ليل ونهار، فلو أنت بتحب تعرف التاريخ وتتفرج على التحف، مش هتلاقي مكان أنسب من ده تقضي فيه يومك.

أما المدينة الجنوبية، فهي مكان هادي مناسب لأي حد بيحب القراءة والمعرفة، هناك هتلاقي مكتبة العاصمة اللي معمولة عشان تقعد بالساعات تقرأ، وكمان سينما وثائقية تحكيلك قصص البلد بطريقة تخلي الصور تتحرك قدامك.

ولما تتمشى لوسط المدينة هتلاقي نفسك قدام المسرح المكشوف بمساحة واسعة وهواء محاوطك من كل حتة، كأن المسرح اتصمم بالشكل ده عشان يقول زي ما يوسف شاهين قال زمان "الأفكار ليها أجنحة".

وغير المسرح، هتلاقي "مركز الإبداع الفني" المكان اللي اتعمل عشان يشجع أي حد عنده موهبة أو فكرة إنه يجرب ويبدع، "مركز الإبداع الفني" هتميزه بسهولة دايمًا من بروفاته اللي على طول شغالة، وأصوات الموسيقى اللي خارجة من كل قاعة.

"العاصمة الجديدة": مفيش مكان للصدفة

العاصمة الجديدة مش بس بتحافظ على الفن هي بتدعمه، من أول توفيرها لخدمات فنية وثقافية ترعى الموهوبين والمبدعين، لحد الأماكن التعليمية اللي بتدرس موسيقى، وكمان استوديوهات التسجيل، وعروض مسرحية على أعلى مستوى.

وزي ما كل حاجة في "مدينة الفنون والثقافة" معمول حسابها، فحتى الفنانين التشكيليين ليهم أماكن إقامة خاصة، و"مركز الإبداع الفني" مجهز بأحدث الإمكانيات عشان يكون مستعد يستقبل أي حد عنده حلم أو فكرة حلوة.

"مدينة الفنون والثقافة": حكاية ملهاش آخر

بعد ما تخلص جولتك الفنية، ممكن ترتاح في ممرات وأماكن قعدة وسط الطبيعة، لأن "مدينة الفنون والثقافة" فيها منطقة شجرية كبيرة على مساحة 1 كيلومتر، بتساهم في خفض درجات الحرارة والتلوث.

حكاية "مدينة الفنون والثقافة" لسه ماخلصتش، لأن فيه أماكن ثقافية تانية كتير هيتعلن عنها قريب، فأنت ببساطة كل ما تزور المكان هتكتشف فصل جديد من الحكاية.

فبوجود مدينة ضخمة للفنون والثقافة في العاصمة الجديدة، بتكون العاصمة الجديدة قدرت تصنف نفسها كمدينة متكاملة وبإمكانيات بتدعم مختلف مناحي الحياة.